Wednesday 9 June 2010

طفل

هو طفل يبدو عليه الهدوء أسمر اللون يحمل وجهه ابتسامة بريئة على الرغم من الحزن الواضح فى عينيه
اوقفها وقال لها :أبله خدى مناديل والنبى
هى لا تريد مناديل ولكنها تريد التحدث معه
قالت له :هو انت فى المدرسة يا حبيبى؟
قال :لا انا بطلت سيبتها خلاص
وعندها هربت عيناه منها
قالت فى أسى :ليه كده عشان تشتغل ؟
لم يجب وهى لم تستطع ان تٌخرج اى كلمة اخرى
اعطته ثمن المناديل ولم تأخذها وانصرفت أرادت ان تركض بلا هدف فقط لكى لا تراه
لكى لا تشعر بمزيد من الألم والحزن عليه
اسرعت الخطى ويتبادر الى ذهنها مئة سؤال أكثرهم إلحاحا فقط ما ذنبه ؟؟

6 comments:

Angel said...

من اجمل ما كتبتى يابت :)

ana said...

جميييييييييييييله اوى يا ساره تسلمي ياحبي
بس ونبى طولى شويه مش بلحق اشبع من كلامك

Nonya said...

:(
Nice post!!!

Megox said...

:( ...
حـقيقـه و مـوجـوده للأسـف و بـتكتر
ورد فـعلها واحسـاسها فـي الموقـف ده بيـعبر عـن شـخصيـتها الجميـله المـليانه انسـانيه

حمدى عبدالظاهر said...

جميلة وتحمل فلسفة ..اقصد كل المدونة فتحتها للتصفح قدرا فما وقفت حتى قرأت معظم ما فيها ....اتفقت معك أولم اتفق إلا أن اسلوبك أخاذ!

صفا سارة said...

اشكرك يا سيدى
لقد عدت بى الى زمن فات
مر من العمر سبع سنوات تغيرت كثيرا وتوقفت عن محاولات الكتابة وبقت الاسئلة كما هى وهربت انا منها ومن نفسى التى لم اعرفها يوما ما !
الاكيد ان مرورك اسعدنى واعادنى بالذكريات الى هذا الزمن الذى اشتاق اليه رغم كل شيء