وتبقى الذكرى

مجرد كلمات اغنية تقرأها تقرر سماعها ياااه

اول م عنيك تقرب والاقيك جاى من بعيد تلاقينى فى ثانية واحده ارجع انسان جديد

تتدافع ذكريات سنين فاتت بدايتها مع دخول عالم جديد اوشكت فترته على الانتهاء

قلبى واقع فى حيره مش عارف يعمل ايه

عالم مدته اربع سنوات ربما كانت افضل سنوات من بداية التاريخ الخاص بى

اصدقائى من ادركوا عشقى لهذة الاغنية وضعوها نغمة خاصة بى على هواتفهم

من وسط الكون بحاله اختارك قلبى ليه

ذكريات ومواقف تم نحتها فى الذاكره لم اتخيل يوما ان تمر بهذه السرعة

مش عارف ايه جرالة والشوق باين عليه

الآن ولم يفت سوى ايام قليله حقا اشعر بالاشتياق لهؤلاء من احبهم ولم اخبرهم يوما ما بذلك

فقط وتبقى الذكرى للأبد

ومع بداية عالم جديد شعور عام بالخوف وربما توهان

طفل

هو طفل يبدو عليه الهدوء أسمر اللون يحمل وجهه ابتسامة بريئة على الرغم من الحزن الواضح فى عينيه
اوقفها وقال لها :أبله خدى مناديل والنبى
هى لا تريد مناديل ولكنها تريد التحدث معه
قالت له :هو انت فى المدرسة يا حبيبى؟
قال :لا انا بطلت سيبتها خلاص
وعندها هربت عيناه منها
قالت فى أسى :ليه كده عشان تشتغل ؟
لم يجب وهى لم تستطع ان تٌخرج اى كلمة اخرى
اعطته ثمن المناديل ولم تأخذها وانصرفت أرادت ان تركض بلا هدف فقط لكى لا تراه
لكى لا تشعر بمزيد من الألم والحزن عليه
اسرعت الخطى ويتبادر الى ذهنها مئة سؤال أكثرهم إلحاحا فقط ما ذنبه ؟؟

حكايات

ظلت تتذكر كل لحظة مرت كل كلمه كل تفصيله دقيقة حدثت وعندها قررت ان تكتب
وبعد ان ظهر على وجهها شبح ابتسامة نظرت لوجهها فى المرآه وقررت ان تهرب بمشاهدة فيلما ما ومع كل مشهد
وكل حوار داخله تقوم بمقارنة بينها وبين البطل وتدريجيا يختفى شبح الابتسامة ويتبدل الحال
الى واقعها الحزين وتبدأ عينيها فى اسقاط الدموع على كل لحظة الم على كل مشهدف ى الفيلم -حياتها المقنعة-وتظل تبكى
تكاد لا تدرك سوى صوت الكمان المؤلم الذى يحتويه الفيلم
مع كل نغمة من اوتاره يزداد الالم يزداد تذكرها يزداد بكاؤها
يتوقف بكاؤها فقط عندما يغلبها النوم وتستيقظ بفعل الفزع من كابوس -ربما حلم-انتهى بغرقها