Saturday 6 February 2010

هى مرة اخرى

هى حقا كاللأشجار
لم يتغير مكانها منذ زمن كبير
تعيش نفس الحياه لا يوجد اى جديد
نفس المهام تقوم بها يوميا بلا ادنى تغيير
تكاد تكون نفس الحوارات الحياتية نفس ردود الافعال
ترفض التغيير ترفض ان يطلب احدهم امامها التغيير
تمتلك معادلة رضا غريبة والاغرب انها تريد من الجميع تطبيقها
واجهتها بالحقيقة بقسوة ربما شعرت انها اضاعت عمرها فى ملل ربما جرحتها ربما لم يكن امامها اختيار آخر
فهى افنت عمرها فى ملل من اجل آخرين وماذا عنها لكنه مع ذلك كان اختيارها ولا يمكن لها ان تطبقه على غيرها وليتها تقتنع
لا انكر ان مواجهتها بالحقيقة مؤلمة لها جدا فمع تبادل الادوار لدقيقة واحدة تظهر حقيقة المعاناه

2 comments:

Angel said...

gameel awy i like the post :)

Boba said...

me too
rooooooooooooooooooooo3a
:*