Wednesday 25 November 2009

:(

انها فقط رغبة فى البكاء

Saturday 21 November 2009

ليل وامتحان كلاكيت تانى مرة

السكربت ده نزلته قبل كده فى امتحانات الميد تيرم السنة اللى فاتت وبما ان التاريخ دايما بيعيد نفسه قولت انزله تانى :D
ده سكريبت نزل فى الدستور كتبة ايهاب دسوقى عجبنى قلت انزلة
المشهد الاول
(يجلس نشأت فى حجرتة ليلة الامتحان مضطربا ويتصل بزميلة فوزى )
نشأت: ماعندكش اى ملخص يا فوزى لحسن انا قلقان اوى من مادة بكره..مع انى مفتحتهاش من والله من اول السنة
فوزى: انا لخصت المادة كلها فى مية ورقة
نشأت:عظيم
فوزى :بس اكتشفت ان الكتاب اساسا تلاتين صفحة فقررت اذاكرمنه اسهل
نشأت: شوف يا فوزى انا عايز تطمن وما تقلقش..وبالمره متتصلش بيا تانى (ويغلق السكة)ا
المشهد الثانى
(يتصل نشأت بطارق فترد عليه الأم)
نشأت:ممكن اكلم طارق يا طنط عشان اراجع معاه المقرر؟
الأم:طارق قافل على نفسة الاوضة من ييجى خمس تيام ..يعنى اد فترة حضانة البكتريا
نشأت:طب حطى السماعة على ودنة وانا هتطفل عليه
الأم:لأ مبيتأثرش بأى منبه خارجى او عوامل تعرية
نشأت: طارق طول عمرة متفوق... هيخلص مذاكرة امتى؟
الأم: لأ دا بيصلح البلاى ستيشن عشان صاحبة جاى بعد شوية وهيلعبوا ع الكتب..وهو بيبوظ الدراع اللى هيلعب بيه

المشهد الثالت
(يظهر نشأت على السرير محاولا النوم ويصاب بأرق من التفكير فى صوت عقرب الساعة)
نشأت: (يضع المخدة على رأسه فيظهر صوت اكثر وضوحا علاوة على صوت ضربات قلبه)ا
نشأت: (ينهض ويخلع عقرب الثوانى من الساعة فيتوقف الصوت)ا
نشأت: (يعود الى سريره منتصرا وما ان تغفل عيناه تدق الساعة عشرين دقة رغم انها تشير الى التاسعة .. فيستيقظ)ا
المشهد الرابع
(يظهر نشأت داخل تاكسى ذاهبا الى الجامعة ليمتحن)
نشأت: يا اسطى بقالك ساعتين سايق ومش باين حتى اى مدرسة ابتدائى..دا انا بامشيها من بيتنا فى عشر دقايق
السائق: يظهر الشوارع كلها بقت شبه بعضها.. احنا ماشيين فى دايرة مغلقة
نشأت :انا حاسس انى بأحلم (يخبط رأسه فى شباك العربة فيستيقظ من النوم ..ثم يرن الهاتف)ا
نشأت: (يرفع السماعة ويظهر صوت زميله عز)ا
عز: احنا اتلعب بدماغنا بولينج يا نشأت ..الملزمة اللى ذاكرناها كلها ملغيةوالمقرر ف علم الغيب
نشأت : خليك معايا ثوانى(يخبط رأسه على المكتب كى يستيقظ فيسيل منها الدم)ا
قطع

Sunday 15 November 2009

هى

تكره ان يواجهها احد بالحقيقة وان فعل احدهم تأخذ اسلوب هجومى
لا تقتنع بافعالها فهى مجرد تابع وبسبب تبعيتها لم تعد تدرك الصواب من الخطأ
لا تمتلك قواعدها الخاصة وربما توهم الاخرين انها تمتلكها وربما تخشى ان تمتلكها من الاصل
لا تتقبل الرأى الاخر تسألك عن رأيك وعندما تعطها جواب غير ما توقعته تتجهم ولا تقبل ان تكون خاطئة
فهى فقط تسألك عن رأيك لتوافقها الرأى ليس اكثر
تنصب نفسها حاكمة على الاخرين بشكل مستفز رغم انها فقط نسخة منهم لكن لا تعترف بذلك
رغم كل هذا فهى افضل من كثيرين